عمر الزجل - موسى زغيب بهونيك ليلة شتي كان القمر نعسان والنهر يزرع نغم والأرض غفياني والجرد يشلف تلج ويجلد الصوان ومزراب سطح البيوت يرندح غناني وختيار قآعد عاجنب الموقدة وبردان وشبيب يورق غزل مع بنت جهلاني يعني بهاك الزمن فاق المعنى وكان في كل محضرإلو جولات رناني يصدح بعرس الجبل ينقال بالأحزان ينخي رجال الفدى عا ظلم عثماني يغل بنشيد الصلا وبمباخر الرهبان يسهر بجامع صلا بتقدير رباني ولم صار في تلفزة وألفس برسلي بان تدنى مقام الزجل بضياع أوطاني وبعصر جاكسون ابتديو يسمعو الشبان ساعة أوربي النغم ساعة أمريكاني وبين التراث الحلو وما بين هالألوان تا تعرفو مين أنا وأديش عم عاني شاعر صرفت العمر غربة وسفر تعبان إحمل تراث الحلو من بلاد للتاني ومرة عزمني سفير بغربة الهجران وقلو لأبنو وأنا وعم رندح غناني الضيعة وشعر الزجل يابني وعلم لبنان بدك تحبن سوى تاتكون لبناني عمر الزجل مـن خمسميـة سنـه كـان القمـر نعسـان والنهـر يسكـب لحـن ... والأرض غفيانـه والجِـرد يستُـف تلـج ويجـلّـد الـصـوان وسقـف السطَيْحَـه انتـلا عصافيـر بردانـه والبحـر يهـدر غضـب ويهـدد الشـطـآن والطوف ... حتى الأرض ما تضـل عطشانـه يمسـك قميـص الشتـي ويسحّبـو خيطـان وأشجـار ترجـف بوجـه الريـح عريـانـه وختيار ... قاعد عا حرف الموقـده وبـردان وشبَيْب ... يورَق غَزَل مـع بنـت جهلانـه وطواق ... تلبس سواد ... وتِلهُـت الدخـان وجرار ... تحبل خمـر ... وتخلّـف قنانـي يعني ... بهـاك الزمـن بَـدّا زجلنـا وكـان نُصّـو كـلام الضيـع ... والنـص سريانـي وغَـلّ بنشيـد الصـلا ومباخـر الرهـبـان نخّـى شبـاب الفـدا عـا ظلـم عثمـانـي وهّلق ... بعصر " الدَنص " وتخِلوُع الشبـان تا تعرفـو ميـن أنـا ... وقدّيـش عمعانـي شاعر ... صرفت العمر غربه ... وسفر تعبان احمـل تراثـي الحلـو مـن بـلاد للتـانـي ومرّه ... عزمنـي سفيـر بغربـة الهجـران وقلّـو لإبنـو وأنــا عمـرنـدح غنـانـي الضيعة ... وشعر الزجل ... يابني وعلَم لبنان بـدّك تحبُّـن سـوّا ... تـا تكـون لبنانـي